صواعقُ الانتظار
ــــــــــــــــــــــــــــ
أكمل ِ الغيظ َ ترجما
إنما الغيثُ إنما
بعضُ ذياكَ العبيرْ
والمدى الوردي والنضيرْ
في حياتي تكلما
...................
أنا إنْ متُّ في هواك ِ
أُشهدُ الكلَّ في حماك ِ
مستشهدا ً من رحيق ِ لماك ِ
غايتي أكونُ صدرَ مناك ِ
وليس حياتي مثلما
..................
أطولُ المنى من راحتيك ِ
أطوفُ فراشة ً في حاجبيك ِ
تطوقني بالحبِّ من ساعديك ِ
حنانا ًمن الوجد ِ يهفو إليك ِ
من شعور تألما
....................
تظنين بعضي تائقا ً للخنوع ِ
وأنا المشتهي لحظة ً للهجوع ِ
فارقَ الوجدُ أيّانَ تلك الجموع ِ
إمنحيني سويعة ً للرجوع ِ
كلما حننتُ كلما
...................
ما لي بطائر ٍ لا يغيثُ
والمدى محضُ صحبة َ ليث ُ
أنا كلما اجتزتُ مفازة َ طرف ٍ
شاقَ نفسي صحابة َ إلف ٍ
وشعوري تبسما
....................
طاردي وإيايَ نبضُ تلك الخلايا
ودعي ذلك المرُ وجهمُ السجايا
في فؤاديَ حسرةُ ومن ورايا
ترتجي هانئاتُ الظنون ِ وسطَ المرايا
والغدُ الحلوُ حينما
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق