كذا الحال
فى صباحى بحور الحنين تاخذنى
ممسك قلمى
وفى حدائق الياسمين
عبير الزهور أرسلت
وفى بستان الحياة
كالورد يزهر حبك بقلبى
وبعينى كنت الحياة انت
وكأن قلبك خلق من الورد
كلما نبض نبضه
ملأ الكون عطرا
فرفقا بقلبى الذى احب
يا أجمل زهرات الكون
فلا ظنون
فانا بحبك مجنون
فلا تتسائلى
فليس هناك مجال للشك
فى عينيك الف رحلة
وانا فيها من هوى السفر
وفى قلبك مستقر
مجدى رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق