الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

أضل ‏معصوما ‏بعهد ‏ودادك ‏بقلم ‏محمد ‏كركوب ‏

أظل معصوما بعهد ودادك 

يا عروس زماني ذهبت ألامي 
أنت أحلامي أفاقي 
أنت مرآتي على الدوام 
أقتدي بجمال روحك الفتان 
دمت في أمان الله و كنفه 
يا سلام على حفظ الديان 
لأنه الحنان الذي لا يسهى و لا ينام 
تزهر ورودك في الجنان لتنعشي 
بعطرك الغافي روح و وجدان 
فارس الآحلام أمام حوض الحيتان 
و النحل يقف دهشان أمام عروس الزمان 
أينما وجد في الآرض و الآكوان 
يا أهل السجال الغوالي 
كلما توغلنا في غمار السحب الفتان 
رأينا حمام السلام على كل الآلوان 
و العجائب مما خلق الرحمان 
بالإسقاط لأننا في اليقضة 
ليس في المنام و عالم الخيال 
بالإندفاع بعقلانية الشجعان 
و بسرعة ضوء النجوم في الليل 
كأنها قناديل اللؤلؤ الزمرد 
و المرجان تلمع لمعان 
عبر المجرات و الآكوان لتصل فؤادي 
أرسلي شوقي و حناني لبدر الزمان 
إنها مبهرة بصيرة الفؤاد المولوع 
بالعشق ليصل درجة الولهان 
يا سلام على الغزال 
و هي ترتقي في الدراجات 
عند ربي الخلق و الآكوان 
في دار السلام لأنها المرأة المثالية 
مرآتي و توأمي مهما كان 
في اليقظة و الآحلام 
لنرى الروح الطيبة 
مع المولى في شأن
ليكرمها بالنعم و الرياحين 
و يسكنها جنة النعيم 

بقلم محمد كركوب الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عيشُ الفقير بقلم راغب العلي الشَّامي

عيشُ الفقير عَتِبْتُ علی الدُّنيا ومَا أنَا عاتِبُ          وألْقــيْتُ أقْلامي وقِيــلَ أَكَاتِـــبُ يَمرُّ أُنــاسٌ في حياتي تَــرَحُلاً  ...