لا تهجري !!
عندما تسألني
كيف حالك ؟
اتنفس الصعداء
تنتابني غصرات
بماذا أجيب ؟
وقد أغرقتني تلك الآهات ..
ما سبب الغياب
والجفاء .. ؟
ربما نحن غرباء
قد نلتقي
أو لا نلتقي
هكذا كل ما يدعو
إلى العذاب
هكذا إذن سبل الحياة
هكذا الخراب
لا تقتليني بحرفك
أحدٌ من السيف
حين يخترق اضلعي
أصبح
شهيدا بلا شهادة
لو عدت معتذرا
ماذا أقول
كفٌي عتاب
كفٌي عذاب
عذاب الحب يكفي
قولوا يا أحباب
هل العذر مقبول
بعد هذا القول
كم كنت أبعثها رسائل
مع المرسول
لكنها لا تصل
إذن ما الحل ؟
هل العذر الآن مقبول
بعد هذا ليس لي ما أقول
كيفما شئت عاتبيني
رجاء لا تعذبيني
أنا متعب القلب
حزين لا تتركيني
كيفما كنت على حالتك
لا تهجريني
لا أستحق منك هذا
فانصفيني ..
صلاح الورتاني // تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق