( خيبة و ملاذ )
و ظنّ بأنه قد مَلكْ
روحاً توّاقة للحب و الفرح
فتبطّر و تعالى
و تخاذل و تصعلَكْ
فهامت الروح باحثةً عن ملاذ ..
و إذا به جالساً هناك على قارعة الأمل
مشابهاً لها في الكثير من الأشياء
يجيد بعث الراحة و الإحتواء
فدنت منه و تكورت على نفسها كالجنين
في رحم الحب و السكينة و الأمان
تتغذى من مشيمة العشق الأبدي
الذي يمنحك كل شيء كما الأمهات عطاء بلا حدود
فتضج بك الحياة من جديد
و تُبلسم الجراح ب بلاسم نقية هذه المرة
تداوي ما تأذى سابقاً من قلوب عابثة
على دروب عشق وعرة مليئةٍ بالأشواك
فهنيئاً لقلوبنا أثواب الفرح البيضاء
بعد الأنين و الخذلان
هنيئاً لنا بالبلاسم النقية التي ستداوي الجراح
و تعيد للروح ألوان الطيف
و للعيون بريقاً كنجوم السماء
د . منارة معروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق