. لماذا إذا شاهدتكِ أتردد وأتحير
........................................
لماذا إذا شاهدتكِ أترددُ وأتحبر
لماذا إذا شاهدتكِ أهذي وأتغيرّ
لماذا ينضب الحرف مني يتحجر
وإذا حاولت تذَكُّره يتلاشى ويتبخر
وإذا أعدَتُّ له فلا ينسابُ ويتقطرّ
ولماذا أبدو أمامك كالصَّبِيِّ مَنظَر
وبدونكِ أجدني أسدًا وعنتر
ولماذا كلما سمعتُكِ يلتهب شوقي أكثر
ألأني أحبكِ في المنام وإن أسهر
ألأني أحبك وفي بعدكِ لهيبُ حبي مِجْمَر
إني مخدرٌ بحبكِ سيدتي كأني مُسْكَر
إني عاشق لو سألته الدم ما تأخر
سَبحتُ وما زلت في بَحرِ حُبكِ الأغور
بَحرك المعطر بلون وردكِ الأحمر
وأنا لا أحسن السباحةَ وحبي لك أكبر
فَهَلُمِّ انقذيني من هذا الغرق المقدر
فإني أذوب في حبك كملحٍ وسكر
وأتبخر كأني في هواء حبك مبعثر
ودثريني بدفء جوارك المعطر
والحفيني بعبير وردك العنبر
والفحيني بِحلا خصرك وزيديني أكثر
وذوبيني وتوهيني في جمال قدك الأشقر
وأخبريني لماذا إذا شاهدتكِ أترددُ وأتحير
بقلم الشاعر/علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق