كان لى رفيقا للغدر عنوانا
بقلم الشاعرة / رحاب السيد
كان لى رفيقا للغدر عنوانا
أصبحت شاعرة من مر أسقانى إياه.
تجرعت الأنين كاساتا وأكواما
وارتويت بماء غدر
ذاك جنيت من صديق لا صدق له ،خوانا.
ولما الخيانة ؟
لا لما ولا لماذا ، إنه إنسانا
وهل ظننته غير ذاك ؟
نعم ،
ظننته ملكا منزه من طبائع بشر ، فآه لخزلانا.
إِنِّى ياعينى
إِنِّى دما وابكى يا قلبى أزمانا
واملئى يادموعى أبحرا وشطآنا
ويا سنين العمر ،اغرقى ، كسفينة بلا ربانا.
وسجل يا تاريخ بحبر من دمى
للغدر عنوانا.
اكتب وسطر فى صحف، لا
بل سجل ع جدرانا.
كان لى رفيقا للغدر عنوانا.
بقلم الشاعرة/رحاب السيد عطر اللافاندار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق