على قارعة الحياة
أصون الكلام إلى حد السكوت
فقيل غبي
فقلت سباني زمني...
..........حين فات
حين أمرَ بدور الصًبايا
ترتطم أجفاني
بكل الأماني....
وأمرَ كنسمة صيف
بين ضرى الغانيات
وتموت بين أحداقي
كل الأماسي وكل الأغنيات
وقدري كنهر دفَاق
بلا ضفاف ...
كشمس تموت ...
بين السحائب
كصرخة طفل يتيم
يقتات من الحسنات
تغازلني تلكم الأيام بكل الجمال
وكل الأغاني الماسخات
حتى كرهت الزمان
وعدمت المكان...
ومحوت إلى الابد كل الذكريات
وتهت الهث واقفا
أمام المرايا...بين المغاور
....وتحت نخلات باسقات
حتى فجُر لساني...وتاه كياني
وارتوت جفوني
وناحت على رمسها العبرات
ركبت كل الصعاب
وتهت بين الجبال ...
فعدت كسيحا
متثاقلا...
التمسُ " عكَاز" الامنيات
أجالسُ صمتي...
أصارعُ حزني..
وأنتظرُ
... ......متى تُتلى علي الآيات؟
هربت إليَ
شددتُ أزري
فعاقتني يداي
وتاهت مني الكلمات
فاليً أشكو زماني
حين يمرَ بي
ويأخذُني حتى تلكم الغيمات....
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق