✳️ الإحتلال ... ✳️
وشامخةٌ تَرىٰ شِعْري احْتلالاً
لعاصمةِ القريضِ بلا حروبِ ...
تُنادي : أيها المحتلُّ عَجِّلْ ...
وطوبىٰ لاحْتلالاتِ الحبيبِ ...
فقلبي لايَرىٰ إلّاكَ فَتْحاً
إذا ما صُلْتَ في وَسَطِ القلوبِ ...
فقلتُ لها وفي قلبي لهيبٌ
وروحُ الوَحْيِ تَكْمُنُ في اللهيب :
خُذيْ عنّي خطاباً عن عُكاظٍ
وأنَّ عُكاظَنا شرفُ الخطيبِ
إذا سُلِبَتْ قوافٍ من عُكاظٍ
سيُمسي الشِّعْرُ كالوطنِ السليبِ ...
لذلك فامْسُكيْ وَحْيَ الأوالي
ففيهِ العاصماتُ مِنَ الذنوبِ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق