وخيط من النور
ما زال يسكن قلب
اجتاحته
عاصفة الخذلان
ويحلم بشمس ووطن
وشيئاً
من الأمان
ما زلت اردد
بقايا دعاء
ما بين الصدر والروح
والكتمان
أن يجد ما بين ارصفة الأمنيات
صدى وآذان
وسؤال يلح
يبحث بالوجدان
هل يمكن أن نعيش
غرباء بوطن
كثرت به الغربان
الموت يلاحقك
من حيث كان
جوعاً وقتلاً
وضمير
بخبر كان
ماذا حلّ بنا
من بهتان
وخيط نور
يشدنا
إلى حيث كان
شمساً وضحى
وعودة للروح
لأجمل الأوطان
راغدة غالب حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق