🌿🌿 جزاء سنمار 🌿🌿
🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف
وردة علي 🌸
جئت على الهدية أشكره ...
بوابل من الرصاص رماني...
مدهوشة من صنعه بقيت...
ما هذا يا سيد...يا جاني...
قال : جرح و ندبة بفؤاده...
خانته حبيبة من أوطاني...
جزائرية كانت و ذهبت...
و حبها بالجوى باق و أفناني...
ثم ذكر بالتاريخ صنيعا...
أن فضلا لبلده على أوطاني...
من نفط و علام و مزيّة...
و أكثر من هذا طول زمان...
فاشتعلت دماء و أوقدت...
عروق قلبي نيران بركاني...
عن أي هراء و مهزل...
تتحدث يا عمو...يا...إنسان...
جزائر العزّة هي و الكرامة...
و صنيعها على جميع الأوطان...
تاريخها بالنّور هو ضارب...
و دماؤنا قانية من الغليان...
لكن لا نذكر صنيعنا...
شيمنا تمنع ذاك...يا فان...
جزائر الشّرف هي كلّه...
و الشّرف لنا دوما...عنوان...
استأذنت منه بكل أدب...
لكن...لن يفلح من خان الأمان...
هذا ردي و هذا قولي له...
لن أسمح لمن يدنس أوطاني...
وردة أنا باقية شامخة...
ألوذ عنك بشِعري و ألحاني...
أبية يا جزائري و شرفي...
فوق الرؤوس عالية العنان...
ب ✒️ :
السفيرة الدولية
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
أ. د. وردة علي عبد القادر...
روسيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق