بقلمي: شفيعه سلمان
أتَرَاْنِيْ عُدْتُ
أتَرَاْنِيْ عُدْتُ،َ إلى ذاتي
يَجْذُبُني عِطْرُ الْحُرّيّة
عُدْتُ ،وَيَرَاْعِيْ، وَمِدَاْدِي
والْعُمْرُ بَوَاْقِيْ لِبَقِيّة
***
فَوَجْدْتُ جِنَاْنِيْ عَاْمِرَةً
وبُذُورُها كانَتْ أصْلِيَة
أزْهَاْرُهَاْ مَزّقَتِ الْحُجُبَ
بِشَذَاْهَا بَثّتْ لِيْ تَحيّة
***
أنْوَارُ الشّارقِ تُشْبِهُكَ
والعتْمَةُ عَنْهُ مّقْصِيّة
والشّوْقُ بَيَاْنِي اسْتَنْفَرَهُ
صَاْغَ الأحلامَ الْوَرْدِيّة
***
والْفِكْرُ امْتدّ تَطَلّعُهُ
نَحْوَ البَوّاْبَة النّجْمِيّة
الزّمنُ فِيْها كَوشاحٍ
تَطْوِيْهِ كَمَاْ تَبْغِيْ طَيّه
***
لتَعُوْدَ إذا شِئْتَ جَنِيْناً
أو تَكْبُرُعَقْدَاً،أو ميّة
أُدْهِشْتُ، واخْترْتُ الأولى
لأَصِيْغَ حَيَاْتِي بِرَويّة
***
فَكّكْتُ طَلَاسِمَهَا كَانَتْ
في رَسْمِك نِسْبَة ذَهَبِيّة
ولأحْرُفِ إسْمِكَ ألْحَاْنَاً
البَصْمَةُ فِيْهَا إلهيّة
***
وَطَوَاْفِيْ كَاْنَ بإمْرَتِها
وِفْقَ الأكوادٌ السَريّة
وبَقِيْتُ، وَفِكْرِيْ شَاْرِدَةً
تَرْفُدُنِي صُوُرٌ رَمْزِيّة
***
فاْجَأَنِيْ طَيْفُكَ ياحُلُمِي
لِيُدَغْدِغَ أَذنِيْ بِتَحِيّة
وَلِأنّي أُدْرُكُ مَاْتَرْمِيْ
حَرّرْتُ رُمُوْزَاً مَخْفِيّة
*****
إنْ لَمْ يَكُ هَذَا لِمَاْذَاْ إِذَاً
وَصّفْتَنِي أنْثَى نَوْعِيّة
مَاْخَلْفَ الْسّطْرِ أجَلّيْه
وَطَلَاْسِمهُ الْمِفْتاَحِيّة؟
***
خفقانُ جَنَاْنِي شَاْطَرَنِي
عَبْرَ النّبْضَاْتِ النّوْعِيّة
نَفّى منْ كهفِهِ أحزَاْناً
فِيْها منْ زَمَنٍ مَنْسِيّة
****
وكَعَهدِكَ بي إنّي لا أبغي
تَفْكِيْك الْكَلِمَة العاديّة
وأحلّلُ عِبَرَاً ،أو صُوَراً
إذْ تَخْدُمُ للإنْسَاْنيّة.
***
بقلمي: قصيدة مُغَنّاة
الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق