سيدتى
عبدالمنعم عدلى..مصر
سيدتى
والحب طال
عمرى معك
وانا بالبلاط واقف
على أعتاب أبوابك
والربيع فات
والعمر ليله قصير
فأنا العاشق
والمعشوق لايرد بجواب
فغدا سوف أرحل
والتراب يغطى الأشواق
فلاعاشق ولامعشوق هناك
ولكن سوف نتقابل
على الصراط
فالحق حق
وسوف أطلبك
من صانع المخلوقات
زواج فى
جنات السماوات
حورية وطال
العمر فى الإنتظار
فتعال
تعال سيدتى
نحظى باللقاء
فقد يفوت
الأوان من
عمر البقاء
صدقينى سيدتى
أنا العاشق لاسواى
فى دنيا الفناء
وأنا المعشوق لاسواى
فى عالم البقاء
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق