عَامٌ أَقْبَلَ وَآخَرٌ أَذِنَ بِالرَّحِيلِ
وَحَالُ الْعَرَبِ لَا يسرُّ قَرِيبا
وَلَا غَرِيب
إنْفَرَطَ عَقدُ النخوة مُعْلِنًا
خَرَابُ الأَوْطَانِ وَتَكَالَبُ
عَجِيب
دَارٌ لقَمَانَ عَلَى حَالِهَا
فَلَا حَيَاةٌ لِمَنْ تنَادِي وَلَا
منْ مُجِيبٌ
أَسفى عَلَى ضِيَاعِ عُمُرٍ
يَهْفُو لِعودَةِ مَجْدٍ
سَلِيب
لَا الدَّمْعُ يُجْدِي وَلَا الْبُكَاءُ
عَلَى طَلَلٍ يُحْيِيهِ
مِنْ جَدِيد
بِاسْمِ الْحَرِيَةِ سُلِبَتْ
أَوْطَان وَعَادَتْ إِلَى
صَفِّ الْعبيد
عَنْ أَيِّ حرِيَةٍ نَتحدث
وَفِي وَطَنِي جُرْحٌ يَنْزِفُ
منذ أمد بَعِيد
بقلمي عماد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق