عاد الخريف.
وسقطت معه كل الوريقات الحالمه.
كبرت ، ترعرعت ، أينعت ،
عشقت اخضرار اوراقها،
ونمت مع نسمة ريح دافئة،
الهبت ايام الحنان وكل الحنين،
يا لفيروزة الايلول عندما أطل،
ويا للوريقات الخضراء تذبل
وتنتشي الرحيل.
دغدغت القمر بكل سهراتها العاشقه،
وقطفت له كل النجوم لتغريه،
فلا مل منهم، و مر الليل كله وكانه دقيقه.
وريقات ووريقات صفراء، ذهبيه،
تتمايلها نسمة وريح الخريف،
لابساً ثوب العفاف، وطهارة الاجساد،
وتحضيراً لمرحلة الرحيل لشجر احب
وريقاته، واتى وقت الرحيل،
و بجواز سفر يخترق الفصول.
المهندس حافظ القاضي/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق