ستائر الغيم
ألست أنت انا
ألم تقل لي ذات مساء
اننا لسنا اثنين
حين كان الليل
يفرد ستائر الغيم
فوق رؤوسنا،
لكي يسترد الشعاع
من ضوء أعيننا
في غياب القمر
اذن ماذا حدث
حتي تغير وجه الطبيعة
وتغادر بدون سبب
حتى أجدني وحيدا
بدون روحي
لأكون جسدا بلا
حياة..
_________
كلمات
السيد عاصم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق