الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

عروس ‏الزمان ‏بقلم ‏محمد ‏كركوب ‏

عروس الزمان 

يا عروس زماني ذهبت ألامي و أشجاني
أنت أمالي أنت مرآتي على الدوام 
أهتدي بجمال روحك الفتان  
دمت في أمان الله و رعايته 
يا سلام لأنه الحنان 
الذي لا يسهى و لا ينام 
تزهر ورودك في الجنان 
لتنعشي بعطرك الغافي 
الروح و الوجدان لفارس الآحلام 
أمام الآميرات الحسان و حوض الحيتان 
النخل الرمان و النحل يقف دهشان 
أمام عروس الزمان أينما وجد 
في بقاع الآرض و الكون المشحون
دوما التناغم بين الكائنات 
و في سمفونية شذى نغمة 
و لحن قصيدة شعر ملحون
يا أهل السجال الغوالي 
كلما توغلنا في غمار السحب الفتان 
رأينا حمام السلام على كل الآلوان 
بالإسقاط لأننا في اليقضة و في حضرة 
الشعراء عمالقة السجال الأدباء  و المفكرين الآبطال 
يكتبنا المقالات على كل مبدع فنان 
في كل مقام و مقال في أرض الواقع 
ليس في المنام و عالم الخيال 
بالإندفاع بعقلانية الشجعان 
و بسرعة ضوء النجوم في الليل نراها 
كأنها قناديل اللؤلؤ الزمرد و المرجان 
أرسلي شوقي و حناني لبدر الزمان 
إنها مبهرة بصيرة الفؤاد 
المولوع بالعشق ليصل درجة الولهان 
يا سلام على غزال زماني و هي ترتقي 
في الدرجات عند رب الخلق و  الآكوان 
في دار الحلم الآبدي دار السلام لا كلام 
لأنها المرأة المثالية مرآتي 
مهما كان في اليقظة و الآحلام

بقلم محمد كركوب الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...