الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

ألا ليتني بقلم أحمد المنصور العبيدي

 أَلا لَيْتَني بَينَ الأَنامِ  بَليدُ 

فَذُو الْحِلْمِ يَشقى وَالْبَليدُ سَعيدُ 


فَإِنْ يَحْسدِ الإنْسانُ حَيّاً لِنَعْمَةٍ 

فَإِنّي لِمَنْ تَحْتَ التُرابِ حَسودُ 


فَمَوْتُ الْفَتى خَيْرٌ لَهُ مِنْ حَياتِهِ

إِذا الظُلْمُ عَدْلٌ وَالذَميمُ حَميدُ 


فَلا الْعَيْشُ يَرْضى أَنْ يَطِيبَ لِراشِدٍ 

وَلا النَّفْسُ عَنْ دَرْبِ الرَّشادِ تَحِيدُ 


وَلِلْزَيْفِ مَوْجٌ وَالنٍفاقُ عَواصِفٌ 

تَهُبُّ وَإِنِّي رُغْمَ ذاكَ عَنِيدُ 


أُجَمِّعُ صَبري وَالإباءَ وَعِفَّتي 

وَيَرْجِعُ مَوْجُ الزَّيفِ حَولي يَزيدُ 


وَيَضعُفُ صَبْري وَالْحَقيقَةُ شاطئٌ 

عَلَيَّ إذا رُمْتُ الْوُصولَ بَعِيدُ 


وَخَيْرُ عَزائي إنَّني الْيَوْمَ زائِرٌ 

وَإِنَّ رَحيلَ الزائِرينَ أَكيدُ 


وَكُلُّ امْرِءٍ يُجْزى بِقَوْلِ قَرينِهِ 

إِذا قالَ ( هَذا ما لَدَيَّ عَتيدُ ) 


أحمد المنصور العبيدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...