المُحِبُّ ... (من غزَل الشّباب)
الـحُبُّ فِـيكَ هَـوَاجِـسٌ وعَـذَابُ
فَـارْفُـقْ بِـــقَـلْبٍ، عِــشْـقُـــهُ يَــزْدَادُ
إنِّي عُلِقْتُك، لَسْتُ أدْرِي ما الهَوَى
فَــإِذَا غَـــرَامُـكَ آهَــةٌ وسُـــهَــادُ
كَمْ لُمْتُ قَلْبِي في هوَاك فَلَمْ يَتُبْ
إنّ الـجَـوَى في دَاخِـلِـي وَقـَّــادُ
كمْ لَيْلـَةً قَضَّيْتُـهَا، طَيْفُ الكَرَى
يَغْتَالُنِي، هَلْ في الـغَـرَامِ رُقَـادُ؟
يَـا سَاحِرِي، إنّ الصُّدُودَ جَرِيمَةٌ
والـوَصْلُ بيْنَ العَـاشِقَيْـن مُـرَادُ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق