حائرة
تملؤني بعض القيود
فأفر من نجمي لٱخر بعيد
أمشي وأعرف كل حلم
أمشي وفي كفي علامات
لكل نجم
يشرب من ماء روحي
يهب لي الحياة فينطفئ الغرور
أنا لا أقول بل أحتمل الحديث
هذا الوقت نهتدي ونروي الجذور
وتطل تسأل ثمار وحشتي
أين المصير؟؟
وتصيح تسأل عن أمور
تسألني عن الهوية والميلاد
من أين أنت لا تكذبي؟؟
أنا من زمان ٱحترت فيه
وكيف أقطع البرودة عن دفء البراح
والنجم بعيد
يجمع الألوان في حزني
يرسم من المرآة ملامح وجهي
ويفر مني بالسؤال من السؤال
وحدي أسير فوق الجسور
وحدي أثور وأبتهل
أني أفر من حيرتي
لأعود وحدي أتابع الإختيار.
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق