متى نعود
جاسم محمد الدوري
ولربما أعد الخطى
واذرع الشوارع
وأحسب المسافة
مابين...... بين
وأرى بأم عيني كيف
يكون حساب السنين
فمي اخرسته الحروف
راح يتمتم باﻷغاني
بلا الحان
وصوت أنيني
اخرسه الوجع
بح بالمواويل حزنا
على زمن مضى
دون رجعة
وأهلي..وحيث كان
فعيوني شح غيثها
والرمد يكحل مقتلي
لكن المواويل
ظلت تأن ولعا
من طعنات الزمان
وحكايات جدتي
ومغزلها القديم
والمواقيد
والليالي الملاح
وكان ياما كان
والمواعيد
والف ليلة وليلة
فمتى تعود
تلك الليالي
ويعود الفرح
يملأ ديارنا
بعدما اكلت الغربة
نصف اعمارنا
ومازلنا نجوب المحطات
ونحصي القفار
وقطار العمر
يجر ورائه
اذيال خيبته المرة
والحزن حط رحاله
قرب منازلنا
وراح يهددنا
فمتى تعود
البسمة تعتلي شفاهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق