همسات زائر الليل....
كيف السبيل لكي أنال رضاك
وأكون نجما ساطعا بسماك؟
لا بالعتاب أو الملام يعيدنا
وأنا الجريح فما الذي أبكاك؟
عبثا أحاول أن أبادر خطوة
فأرى التباعد ممعنا بخطاك
ستون يوما لا تطاق قضيتها
بالإنتظار ألم تر عيناك؟
ولقد صبرت وما ظننت بعاشق
يقضي الحياة توسلا لرضاكي
ما كنت أكتب بالدموع قصائدي
إلا إليك ولم تكن لسواك
فخذي قرارك لن يفيد تردد
إياك من تصديقهم إياك
هذا فؤادي فاملكيه تكرما
أو فاتركيه رهينة بحماك
لا تجعلي الأوهام تقتل حبنا
وتصدقي قول الدعي الشاكي
تتنافر الأضداد دون تقارب
والورد لا يحيا مع الأشواك
هذا فؤادي فارتقي بمواجدي
ولتعبري قلبا قضى بمناك
فمن الوداد إلى الوداد مسافة
قلبي وروحي بالمدى ترعاك
قد تاه فكري والحدود تحطمت
وارتد في تعريفها إدراكي
سبحان من أجرى الجمال بخلقه
قسم الجمال ونصفه أعطاك
قولي أحبك لا أريد تخاذلا
لأعيش عمري بانتظار لقاك
عهدا علي مدى الزمان أمانة
أن لا أبوح بما روت شفتاك....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق