"عجبا"
عجبًا أتضع الورد على أعتاب
بابي وتنشر أريجه في الدار
وتلوك سيرتي مع الغرباء
وتمزق الود وتفتش الاسرار
وتهيل على جسدي ترابًا
ومن الود تلقينا ياصاح الغبار
أحماقة ياصاح أم أن العرق
نضاح وللشر في الفؤاد مسار
إن كان في القلب ياصاحبي
علة ٠ داوها ولا تجيبنا بأعذار
فما أسأنا للعيش مرة ولا للصديق
برهة ومافعلنا نحوه أوزار
فما بالك تلاقينا بترحاب
شقيق طيب وحينًا شقيًا جبار
كنت أنشد الوفاء صاحبنا ياصاح
وليس من بين الخليقة سمسار
فهل حسن النوايا سيئ؟ ولكي نحيا
سالمين هل لا بد أن نكون أشرار؟!
دامت دار الحسن خيرا ودامت
عواقبها بالطيبين والأبرار
وكفانا الله شر خصام وشر
حديث للقتال بين صديقين يثار
وارزقنا من النسيم رقيقه وقنا
يارب شر زلزال وشر إعصار
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق