رؤيا
*****************
من صدق
الرؤيا نمى الشوق
بين تلك الإعمار
حلم أجتزأ
لواعجي فبات موكب
من قوافي الأشعار
يبحث عن سطر
مفقود وحكاية ذلك
العشق حين يكون
كالإعصار
من صدق الرؤيا
بانت على أطراف
أناملي وجسدي
كل تلك الآثار
لم أنم في فراش
فقد أخذني بالاحلام
غير مسار
لم تكن وسادتي
تملك قولا سوى
أنها تغار
فقد كانت الرؤيا
عالمي ودنياي
دون أختيار
وكان الرسم في الخيال
معجزة في وضح
النهار
ففي صدق الرؤيا
أوجدتها دون
أختيار
دون سؤال يحتضنني
أو بلاغ للقاء يجمعنا
فقد كانت رؤيا
للحظات كما
النار
مشتعلة في أوجها
زرقاء حمراء
دون حطب
فلا يسأل الشوق
عن اليسار
ولا كيف نقشت
على النبض
أحرف أسمها
من رؤيا لملمتني
من شتاتي بالجوار
أدخلتني مدنها
أحاطتني بالغرام
كما الأسوار
من صدق الرؤيا
كتبت الكلمات
وعيناي لم تعرف
ضياء للنهار
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق