مرآة
عبد الصاحب إ أميري
*********
ضاق صدري
قادتني قدميّ لسوق العتيق،
دون علمي
وقفت على سوق، كلّ مافيه غريب
رجال ونساء ، بما عندهم حضروا
سوق فيه كلّ ما هو فريد
هذا.
ينادي بمصباح علاء الدّين ،
وذاك
ببساط سليمان السّحريّ
ثالث،
بطاقيّة إلاخفاء
أنا
لعابي يسيل،
لا أدري، أصدّق عيني
أمر عجيب
تذكرت مصابي
لي جرح لا يتوقّف نزفه
لم يتمكّن منه أيّ طبيب
يحدّثني الجرح باكيا كلّ ليلة،
يشكي مصابه، الموت له أهون
يطلب حلاّ
قد أرى شيئا ، يوقف نزف
جرحي
دارت الدّنيا برأسي
صوت عشقته همس بأذني
كالمعتوه التفت يمينا ويسارا
والهمس لا زال يسري
حتّى رأيتها، أأصدق عيني
لا أدري
كانت في المرآة تهمس
اقتربت نحو المرآة بذهول
أشارت إليّ أن أهدأ
لو كشفوا أمر المرآة، لن تتمكّن أن تدفع
أقتنيها ولنذهب،
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق