طلَ زمن القحط
(ريفيَة تحمل جمال العالم بين كفَيها...)
على الجهة الأخرى
من الزمكان
تورق وردة
فتثور براكيني..
وتدلهمَ سمائي
ويقصف رعدي..
ويزبد يمَي
فأبتسم....
...مرتشفا بقايا زمني...
فتصرخ فيَ ضحكاتي
وتدغدغ نسائم الخيال
........وجداني.....
حينها
تسجد كل مساءاتي
في محراب الودَ..
وتنام بين انامل الفرح....
هناك.....
حيث الحلم يورق صدفة
وتتهادى بساتين جمالك
لتزرع فرحا
يشدو بين شرايين زمنك
فتبتسم سنابل أمسك
وتحبل بنسيمات الهوى
وتخصب حدائقك
....بعد قحط أبدي......
وتتعطَر ببيان صمتك
ووجه قلمي يرتدي حلته
...........حتى يراك
ويكرع من ينابيعك
ليرسم تلك اللَوحة
المزخرفة بتواشيح اللفظ
ودفء السماء...
فيدثر تيجان الهمس
ويلامس عنان الصدق..
أين تحلَق نوارس الحب
وبين أحضان عينيك
مسافات سنوات ضوئية
ما بين الهمس والأمل
وصمت صاخب....
ورذاذ عشق
يبلًل سكرات الروح
وقد أخذت كل طلَي
.......... بين كفَيها...
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق