الاثنين، 6 سبتمبر 2021

حرموا اليوم علينا بقلم حافظ منصور جعيل

 حَرَّمُوْا الْيَوْم عَلَيْنَا


الْخَوْضَ فِيْ بَحْرِ الْسِيَاسَةْ


 أَلِمَاذَا لَسْتُ أَدْرِيْ


إِسْئَلُوْا عَنْهَا الْرِئَاسَةْ


كُلَمَا أَعْرِفُ عَنْهَا


أَنَّهَا صَارَتْ نَجَاسَةْ


نَجَّسَتْهَا أَيْدِي


الْأَنْجَاسِ يَا أَهْلُ الْدِرَاسَةْ


نَجَّسَتْهَا بَعْدَ مَا أَنْ


غَيَّبَتْ عَنْهَا الْفَرَاسَةْ


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹ا


قَسَّمُوْا الْحُبَ

لَنَا مِنْهُ الْغَزَلْ


يَاحَبِيْبيْ

وَلَهُمْ شَهْرُ الْعَسَلْ


كَيْلَةُ الْحُبِ

لَهُمْ طِيْبُ الْنِعَمْ


وَلنَا

بَقْلٌ وَثُوْمٌ وَبَصَلْ


إِعْشَقوْا 

فَالْعِشْقُ مَاطَابَ لَكَمْ


إنِمَا

طَابَ لِحُكَامِ الْدُوَلْ 


أ. حافظ منصور جعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...