محاولة أخرى ... لترميم الظل
- الرحيل
السنين ... طرقات
و ما أشبه هذا الطريق
بالعام الماضى
لا جديد
لا يسود الأيام ...
الا صمت القبور
و أنت
يا من تسير..
منذ زمن طوييييل
تقصد بوابات ... حلم
أوشك السور المحيط بالأرض
أن يصدك
أخبرني
حقا ... أهذا هو الطريق؟
أم أن الأرض ...
تعشق قبضة ... صمت الخريف
و ترفض أن ترسل
لهذا الماشى منذ سنين
صوت الربيع
يخبره بأنه
هذا هو الطريق
ويؤكد له
بأنه صوت الصمت
الذى كان يلف هذه السنين
لا يسمعه ... إلا النائم
في حضن قصائد اليقين
والماشى فى طريق الأمل .
و عما قريب جدا
سيرسل الحلم
مشاة الصوت
تزيل أسوار هذ الصمت
المستعمر للسنين
منذ سنين
و يخرج القمر
من عباءة هذه السحب
ينشر الضوء
فتسمعه عيون هذا الماشى
في ظلام الصمت منذ سنييين
أخبرني أنت
متى ترسم أطفال القصائد
بالدم أصابعها على جدران الوقت
سؤال حتمي يا طريق
متى تنير لمبات صوتك
المعلقة بأعمدة أيام السنين
طرقات الماشي في طريق انتظارك
من سنييييين .
الشاعر/ يسرى عزام المرصغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق