حلَّ الليل
أخرجتُ مِن حقائب العمر
أمنيةً مُقطعة الأجزاء
رُحتُ أحكيها
بِخيوط الدموع
بإبرة النبض اللا قنوع
لم يبق من الصبر سوى قيدُ أنملة
و بِقُربك لم أفز
ولو بضحكة شموع
فكيف أنجو
وقد غادرت اوراقي ارصفة الطرقات
ذابلات يابسات
لكنني لازلتٌ انتظر ربيعك
لأخضرَّ من جديد
من نسمة منك تحييني تعيدني بين احضان الزمن مرة اخرى.......
شاكر البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق