حزينة . . . . .
سفينة الإبحار
هي خلف غيمة
تنبض بالأمل
تنتظر المطر
تخجل أن تعتلي الأمواج
تسمرت في عمق المكان
رسولي إليها
عشق قديم
نقش القصائد
في سفر
فوق ألواح القدر
متحديا أعاصير
رياح الخريف
أمواج البحر
اهواله في تشرين
حزين كهف أسراري
هو مركبي
شراعي الذي أميل
امام ناظري قبطان
أطلق الهوى
على شواطئي
جذوة من نار
في إناء صحن شوقي
التهم عد النجوم
مسكنًا لنبض الوتين . . .
كيف لي
أن أعوم . . .
هذا هو السؤال ؟!
قلب مكبل بالطقوس
والآهات .فوق
أجنحة النوارس
. . . يعوم
صوتها هديل حمام
تهدئها أوتار موجة
على الضفاف
تحطم أسوار حصار
لقلب يهفو للسفر
كاد أن يغرق
ظناً منه يطفو
على بحر الرجوع
في مركب مثقب
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق