أنا والحبيب
....................
ولما مضيت إليها
بسطت وعدي بين يديها
والقلب يخفق باالهوى
وإني بها مولع
عهدي إليك ألاأدع قلبك وحده
إن الفؤاد في هواك معذب
وقد كنت أحسب أن الهوى قد ولي سبيله
أشعلت قلبي بهواك وصرت متيم
أنا سيد العاشقين والبيداء تعرفني
أنثر إليك دواويني باالهوى فأنا مخضرم
يلومونني في هواها لو أنهم عرفو ما حل بيا
لوقفو في محراب عشقي وكلهم يخشع
وإني لأعلم أن القدر قد حال بيننا
فإني علي درب هواك سائر
إليك روحي فاذكريني
فإنني لازلت بهواك حالم
فجودي علي بااللقا فإن شوقك قاتلي
وإن من القلب شاكر .
الكاتب المغترب رضا ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق