الأحد، 5 سبتمبر 2021

حسنا بقلم أحمد علي الهويس

 همسات زائر الليل.... 

حسنا، وحسبك أن تزيد مرارتي

بالشك في ، ورغم علمك من أنا

ما كنت أحسب أن أراك موافقا

عما يقال ، وأنت تجلس هاهنا

أتراك تعلم كم تعبت ولم أزل

وأنا التي رفضت خيارا ممكنا

وأبت مساومة بكل بسالة

لم ألق بالا أو أكن متهاونا 

مرت سنون في غيابك مرة

لو كنت تعلم ما تغير حولنا

وعلى حصونك كم تجمع طامع

يبغي الدخول بقوة ثم انثنى

حتى نسيت أنوثتي فتحولت

مني مدارات الجمال لدائنا

ملئت رصاصا كي تعوض لبوة

عن حبها المفقود في بحر المنى

وتتالت الأيام تسبقها الخطى

كي تسرق الألق الجميل بعمرنا 

ذبلت وريقات الجمال وأسقطت

ومضى قطار العمر يلهث معلنا

أن المحطات الحزينة قاربت

نحو الوصول ومانزال مكاننا

انظر تر وجها تخضب لونه

بظلال ما يغشاه من ذاك العنا

واترك فلا لوم يفيد توحدي

ومدار عمرك قد توشح بالضنى

فاجعل شكوك ترتقي بمواجعي

صدقا فإن العيش حرم بيننا

(ومشينا في طريق معتم

تثب الظلمة فيه قبلنا

والتقينا مثل طفلين معا

وعدونا فسبقنا ظلنا )

وعلى الخدين سالت دمعة

وتوارت كي تداري ما بنا 

قالت الأطياف من خلف المدى

(هل رأى الحب سكارى مثلنا)؟...

أحمد علي الهويس حلب سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...