الغادر الآسر
ياغادرا ..
ما برح يسكنني
إلى الآن ،
في مكمن الأنين .
يستوطن النبض ،
والأحزان ،
يعمر في الشرايين .
ولا يغادر
يا فاتنا
يأسرني ويهاجر
يقتلني باللحظ
ثم يطعنني بالسكين
ويسافر
لم يعف عني
لم يعذر غيرتي وظني
يغتالني ثم يحييني
ولا يكف ولا يحاذر
يا قطعة مني
لازال قربك يغريني
ولا أخاطر
غيابك يؤذيني
والشوق إليك
يقدح حنيني
ولا أجاهر.
ففي الحلق خناجر
تغص بها الحناجر
وفي الوجدان حنين
تفضحه العيون
ولا تألق إلا ،
والقلب بك هادر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق