رجوع
وقفت تكاد تغرقنى الدموع
ببابك خاشعا لك ياشفيع
رجعت اليك معترفا بذنبي
فهل يجدي اعترافي والرجوع
عصيتك ثم عدت اليك طوعا
ويقبل عندك العبد المطيع
اذا بالروح لم أسجد فما ان
يبررني السجود ولا الركوع
ربيع العمر ان ولى فهبني
رضاءك فهو لى نعم الربيع
وأن تعصف الرياح بي فسترا
فسترك لى هو الحصن المنيع
فمغفرة لعصياني فأني
أتيت اليك يحدونى الخنوع
اشتري بالدم الذاكي حياتى
ونفسي بلا ثمن ابيع
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق