زفرات الموت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يالها من ليلةٍ مؤلمةٍ
ثمة ليلٍ لا أعرفه
من النعاسِ الأخرِ
كم كنتُ أشتاقُ
أن أقضي ليلتي
البارحة بلا وجعٍ
فقط كنت أريدُ
عيناكَ معي
تلاحقني
ترمشني
تسكن نظراتها
في قلبي
كم كانت يدايَّ
باردتان
تشتهي عناقُ طويل
يُعطيني الأمل
ليلُ طويل قاسي
كنتُ أحسبه أخر ليلٍ
أقضيه مع الوجع
ومن ثم
أودعك
لم يكن للدموعِ صديق
سوى الصمت
فوقَ وسادة الليل
العقيم
تلعثمَ الكلام
صمتُ مهيب
كدتُ ألفظُ زفرات
الموت .
نطقَ القلبُ كلمة
وقال لكَ
ما أجملك .؟
لا تبتعد عني
دعني
أتجرع الحنين
ترياقا"
دعني أرتشفُ معكَ
نكهة الحبِ
وتفاصيلَ حكايات
وأسرار مخبأة
وطلاسمَ من أحاسيس
مبهمةٍ
وأصداء هيام وحنين
تقتحم الوجدان
وقصة الأمسِ
من خيوطِ الليلِ
ولغة الألم
أصابت الغرام
ألتحف بوشاح الوحشة
أمتطي صهوة الإشتياق
أتبعثر
أهرعُ إليكَ
أهرب من الموتِ
لعينيك
شهقات الحروف
تماهت مع شهقتي
الأخيرة
وسخط الأيام
وزاوية مظلمة
داخل نفسي
وبقايا قلب
مُنهكُُ
وبقايا وردةُ مطوية
في دفتري
أسقيها من نزف الفؤاد
ومايزال أسمكَ
وشما"
في النبض
يترأى لي أزاهير
من أنسام
أموتُ وأحيا
معك
أنتظر الضياء
..@@@!!!!!!!!@@
٣٠ / ٩ / ٢٠٢١
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نبال ديبة / اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق