خاطرة بعنوان
امنيات من الكون
---------------------
شكرا" أيها الكون
لقد جعلتَ لي من بهاءكَ وصورتكَ الممتدة عبر الأفق ماردا" يحملني في كل الاتجاهاتِ حيث تذهبُ روحي ويعشق قلبي .
حملتني الى جزيرةٍ مُحصنةٍ بسورٍ من الممنوعاتٍ وبقلعة من الأعاجيب ، وشموس من آلاءِ الجمالِ ، وألقيتَ لي بعلبةٍ صغيرةٍ كُتبَ عليها....هذا مفتاح الجنة .
سُرتُ على الدربِ المؤدي إليها ، ونظرت إليها نظرة المتلهف .
وقفتُ وأمسكتُ مفتاح الجنة سقط من يدي .
ازحتُ الستار المسدولِ عن نوافذها
رأيتُ الأمل يلوحُ لي من خلالِ سطرٍ واحدّ
يقول : أنتِ الآن في الجنة .
--------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق