غاليتي ....
تمرين عطراً
فاح بالياسمين
فأنت ِفراشةُ الاقحوان
لا .. بل نحلةُ عسلِ
العاشقين
اتراني أحظى بشهدكِ
أم لا املَ عندكِ
للمساكين
فكلُّ الرياضِ قد زرتها
وانا سيدتي
ليس لدي حديقة
ولا املك البساتين
فإن غدوتِ يوماً
عصفورةً
فربما .. تعجبك شرفتي
فأحظى ولو بتغريدٍ
حزين
كم تستهويني الحقولُ
وكم عشقتُ الفراشاتِ
مع النسمات
تتبادلان الشوقَ
والحنين
وكم كشفتُ عن صدري
استجداءَ الهوى
فما نابني منك
إلا اليأس و الأنين
هكذا نرتجي الحياةَ تأملاً
ولولا آمالنا
لكنا متنا من مئاتِ
مئات ِالسنين
سأبقي شباكي مُشرّعاً
علّّك يوماً إن مررتِ به
ربما سيدتي
أحلامي ..توقظين
...
وسام الحرفوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق