رواق الوجد
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
وحيث أن العشق يتلمس الجوانب الجمالية في كل شيء
انطلاقا من كونه شعورا مصفى في لحـظة صفاء نـادرة ،،
فإن العشاق يـنـأون عن تراتيب متـقـدمـة في ميـدان الحـياة العـامـة ..
فيما يكون تنافسهم وإبداعهم في إطار جهوداتهم في ميدانهم المحبب ..
فبعد الأحباب يأتي الأصحاب !..
ولأن العشق لا يكتمل إلا إذا كان مقرونا بأعياد ومناسبات لها صلة بزمان الوصل
والحب الذي لا ينضب معينه ..
فإنه وعلى أنغام بأنسام هاشمية يسري الهوى في المهجة والكيان ..
فيهدي لمن علمه أبجديات العشق وأساسيات التيم
معلّقة صغيرة جعل على رأسها ...لنجلس ونبتسم..
فكانت هذه المعلقة هي السراج والمعين الذي ينهل منه كلما حل به ظمأ! ..
و صدق مسكويه ـ ابن عم سيبويه! ـ في وعود الحب التي رفعته إلى السماء
ثم هوت به إلى الأدنى ..
فحلف ألا يلقاه ثانية بعد أن رأى منه ما رأى ..
........................................
عمر عبود ـ ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق