أُغْنِيَةُ الحُبِّ ... (مِنْ غَزَلِ الشَّبَابِ)
لِأَنِّـي أُحِـبُّـكِ فَـوْقَ الـحُــــدُودِ
لِأَنّ الـمَـحَـبَّـةَ سِـرُّ الـوُجُـــودِ
لِأَنَّكَ في القَلْبِ مَعْنَى النَّشِيدِ
سَـأُقْسِمُ أَنْ لا أَبُـوحَ بِـحُبِّــي.
لِأَنِّـي أرَاكَ عـلــى كُـلِّ دَرْبِ
ورَسْـمُ مُحَيَّـاكَ دَاخِـلَ قَلْبِي
فَسِيَّانِ عِنْدِيَ بُعْدِي وقُرْبِي
لِأَنَّـكَ فِـيَّ، لِأَنَّـكَ نَـخْــبِـي...
لِأَنَّ الحَدِيثَ يُمِيتُ الـغَـرَامْ
لِأَنِّـيَ أجْـهَـلُ فَــنَّ الـكَــــلامْ
وحُبُّـكَ يَسْكُنُ بَيْنَ العِـظَامْ
سَأكْتُبُ لِلْفَجْـرِ قِـصَّـةَ حُبِّي.
لِأَنَّ خَيَالَكَ تَحْتَ الـجُـفُـونِ
يُذَكِّرُنـي فِيكَ في كُلِّ حِيـنِ
لِأَنَّكَ رَمْزُ الهَوَى والـحَنِينِ
فَإِنَّ نَشِيدَ الطُّيُـورِ لِحُـبِّي
وإِنَّ خَرِيرَ الـمِـيَـاهِ لِحُـبِّـي
وعَصْفُ الزَّوَابِـعِ، أيْضًا، لِحُبِّـي...
حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق