حـــــــــيرة اللـــــــيل
والبحر معتــــــقل
مدينة . والبعيد صدى
نصف ساقى
حين ضلت فى رمال البارحة
وكنت اْعبر الزمن الذى
يطفو على هذا المكان الطحلبى
فيا اْحبائى واْنتم الضيوف
على دمى
من فضلكم
لو تدخلون اليوم حالى
قلبى ـ عليه ـ فسلموا
وإن راْيتم زجاج صمتى معتما
فلتنفضواالغبار عن اذانكم
واقضوا صلاة الذنب
قفوا على مواقيت روحى المتعبة
............................................
.
قلبى وقد صرت يوما
نزيلا عليك
ولى دم سيد وعبد
وبى لوعة صغرى إلى الحب
وراحة كبرى إلى الموت
لرب نافذة
والباب ـ كلما فتحت
الارض واسعة
لكن مابين الضلوع
اْوسع من كل أرض
هنا قبرى
وضوء شمعة
وقصيدة لم تنته بعد
.........................
فى حيرة الليل
والبحرمعتقل
كل ريح
لاتفى ولاتعد
فسال حبى. دما
شاْن اغتراب القصيد
بلا ثمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق