سلامٌ من سفح شمسانٍ ، وشوقُ
في كلِّ ثانيةٍ يُستَوجَبُ
و في كل دقيقةٍ يَحِقُ
لــجميلةٍ تَسْتَحقُّ
القلبُ لها مُسترقُّ
ومهجةٌ مملوءةً صبابةً وعشقُ
وأغان ترِفُّ وترقُّ
وعلى أوتار الغرامِ تدقُّ
تتلهف لحسنها ، رقتها ، رغدها
كرمها ، غدق نهديها
لما يسطع في جبينها من شروق
وما يتلألأ في جيدها من طوق
لجمال عينيها
وما بهما من بساتينَ وعذوبةَ رشق
منايا عينايا ترحل
في تضاريسها .. زواياها
تتغذى من مفاتنها
تُتقنُ العشق
يدايا تَرُوضُ
أجنابَها وابلٌ عَذِقُ
والساقُ كهاربٌ و للسوقِ
أرفرف كطيرٍ بجناحيا من فوقِ
أنفخُ في نيران الشوقِ
أكافح اعاصيرَ الهوى
ألجُمُها كما تُلجَمُ النوقُ
أشعلها وأطفئها
كلما أستدارت غربا أو شرقَ
أتلهف لمزيد من اشتعال
يزيلُ الأحراشَ وينيرُ الطرقَ
لمزيدٍ من رمادٍ يُخصِّبُ الحقولَ
يُهيئ سهوبها للحرث
أقلبها تحتا وفوقَ
أشحذ معولي أوجِّهُهُ
أرتفع لعنان السماء
وأضرب في العمق
يطيب العزق
أنثر الحب
أبذره بساتينا وأنسقه حدائقا
أدون سِفْرا في جمال الاحساس
وأبلغ أعماقا غير مسبوقة
للصبابة والوجد والعشق .
--------------
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق