الوداع
سامحني
إن قلت لك وداعا
لا أريد أن تكفف لي
دموعا تسيل
قلبك من صخر
لا يلين
ام لإمرأة غيري
يخبأ الحب
وإليها يميل
لن أسامحك
لأنك تلاعبت بمشاعري
أنا شمعة تذوب
أشعلت بيديك لها الفتيل
عرفتك
في زمن حب مقدس
آمنت بحبك
وكان نور القمر
لدربك دليل
طفح كأسي
بخمر الهوى
ما رأيت بكأسك
سوى القليل
إن فضح شعري مشاعري
لا تظن إن موقفي
بهذا ذليل
وإن اعتبر
حبي لك جناية
فأنت هو الجاني
وأنا القتيل
أنت سيد العارفين
إن القتل على أنواعه محرم
بحكم القرآن
والتوراة
والانجيل
أضأت لك الشموع
في ظلام الليالي
والعمر الطويل
إن حسبت انك لأجلي
مزقت القيود
أنا بدوري
تحديت المستحيل
مضيت تقطف
نجوم الحب بدوني
لم إحسبك يوما
رجلا ناكرا للجميل
لما جرى ويجري
سأقول وداعا لحب
أظنه لن يتكرر
لو مر جيل بعد جيل
بقلمي
سفيرة السلام
د. ساميا موسى عقيقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق