أنا بالانتظار.
وكأن كل الذكريات صبَّت غضبها، على كل ذكرياتي بك،
وحبيبات البرد، رشقت اوراقي، الصفراء على حفيفات الطريق.
سكبت قطراتها، على جسدي المتهادل،
رقشاً على حطب.
متجلدة أمنياتي، مع الصقيع
القاصم لأحلامي المتخاذله.
تمنيتك جنبي، لتتحمل معي ادب الرحيل،
الراعد على قرع طبولي الهازجه بعودتك.
مع لمسات، وهمس، شذبات القلوب.
متقوقعة وحدي، شالحة جنبي دكنات
صمتي، بلحظات الغروب،
اعود الى الوراء لأستذكر الماضي،
اعود لحنيني المركون بين الزوايا،
ولا قيد انملة، بامل يعيدني الى تنهداتي لأحنو، لأجثو، لاركن، واستكين، بين عروقك النابضه نحوي.
طال البعاد يا حبيبي، لأستذكر،
واستعبر بغربتك وجعاً دفين.
طال البعاد يا حبيبي، ويا اديبي،
ويا لهيبي المتعشعش بين حنايا قلبي،
الشغوف والملهوف لرؤيتك.
لحظة رجوعك لي، انتظرها لحظة بلحظة،
كلهيب حطبي المحترق بالوقيد.
لم اعتادها غربة ، تشعل ناري بشرقطة القلوب.
انتظرك كوردة حمراء، كتبت على انأناتي
طيب وجيد عبق الحروف المخمليه الدافئه.
انتظرك بلقاء طاغياً لقلب جذوف،
بلقياك اميري، سارد اعتباري من عذابات القلب النزوف .
غربتك سحقت انفاسي، ونار شوقي اليك ايقظت حنين
عودتك
عد الي وانا بالانتظار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق