اليوم
وفي الأمس القريب
أردت التجوال
بين النقاط والفواصل
بين الحروف وبين سطورها
اردت الوقوف
لأهمس وأحاكي الحرف بإحساسي
أشاطره عمق أغواري
أرسم جل ما يضطرم
بإتقان
قد اقترف في لحظة ما
خطيئة انجابي
في كل مرة بين الكتابة
والصراخ والتحليل
قد يتسلل القنوط ليسكن
دواخلي وأجتره بعمق لأمارس
طقوس الإنتصار في كل مرة
مع معارك تظن نفسك
فيها أنك الفائز
ماكان ليفوز الظلم على الظالم
لازلت تناغي جبروتك أمام العليم
الذي لايهزمه شيء
والكل يجلس على حواف انتصارك
يعلن هزيمتك في
سره لانك مهزوم
رغم انتصارك يا مسكين زمانك
لن أجر من خيبتي عليك شيء
لكنني أعزي نفسي في نفسها
كل مرة لأنك نحرتها
من فرط عفويتها وحسن
ظنها بمن لا يستحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق