خلف الشاشة
دائما ينتظرها بفارغ الصبر
يتابع كلماتها هنا وهناك
يراقب افعالها
وردود افعالها
يضيق ذرعآ في غيابها
يتألم من تجاهلها
ولا مبالاتها
يود لو يطرق بابها
ليخبرها انه ينتظرها
وهو لايهتم بغير صفحتها
ولا يفرح ألا بما تكتب
وفي دفتره
يكتب اول السطر احبك
وفي الثاني أعشقك
وفي الثالث مغرم بك
ويملئ دفتره بأجمل
كلمات الحب
ويرسم فيه قلبآ
يخفق بشدة
ويكتب اسمها
وبجانبه اسمه
كأنهما حبيبان يتناجيان
ثم يجمع اوراقه
الى قلبه وبين اضلاعه
ثم يخلد للنوم
عسى ان تزوره
في المنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق