ما كان لقاؤنا
على مشارف النبض
يمضغ كحبات تمر
عنقود عنب
أو حبة مسك
ماكان لقيانا عنيداً
بلا ميعاد
وبالسر يحفظ
في ساحة المرجة
بين الحمام
أو على ضفة
كنهر الخوابي
أو قمة جبل نرى العالم
نقطة وبكل اختصار
بيني وبينك يتقلص
كل ارتفاع
أنا وأنت
مجموعة شمسية
مغلقة
نجدد الهوى
في روح المكان
أقمار صناعية تشتكي
اختراق الأجواء
يوسفي الهوى
بالقرب منك
يومي وأمسي
اشعر بغدي
وبالصدر إنشراح
بعد رجاء
يوسفي الهوى
في دمشق
لا ندم . أن نلتقي
دمشق مجرة في الفضاء
أمام الجامع الاموي
أو في حديقة الجاحظ
لعمري ألقاك
استنشق الهوى
ارتب الحكايات
عجاف أنت يوسفها
فهل ؟!!!
رميت على العين
قميص شفاء بعد شقاء
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق