كلما تأملت شريط ذكرياتك
الذي أغاب شمسك عن سمائي
تزيد حيرتي
فيصبح الكون كله ظلام دامس
من دون أي ألوان، وملامح
ولا أصوات...
لم يعد يتردد سوى صدى صوتك
يرن في أذني
لم أعد أرى سوى صورة وجهك
لم أعد أتذكّر إلّا خيالك
ونظرات عينيك عند الوداع
بعد الفراق أصبح كلّ شيءٍ بطيئاً
حائر في أمري في متاهات هواك
أصبحت أكتوي بنار شوقي اليك.
بعدك عني سرق الفرحة من قلبي
إن كانت تهمك سعادتي
عودي ، لا تطيل الغياب
لا تترك روحي تحلق وحيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق