بدون ..... من ذكرياتي القديمة اللتي بهُتَت لقائي بفئة من البشر ، تقيم على بقعة من الأرض تحمل جنسية " بدون " .... ماذا أجرمت لتصبح .... " بدون " ..... لا أرغب بمنح الحكاية إسم .... هي .... حكاية " بدون " بعد مرور قطار العمر " أتحدث عن قطار الرصاصة الياباني " القطار سريع جداً ، و السكة واحدة لا تتغير ، لا أظن ان النظر من شباك هذا القطار يمكن ان يكون ممتعاً ؟؟!! فالسرعة الشديدة لا تعطي فرصة للجمال ان يسر النظر !! هو فقط صوت سرعة الهواء يخترق الأذن و يخدر الدماغ ..... " محطة " !!! وقوف إضطراري !!"شبيه بالهبوط الإضطراري" أمر لم يكن أبدا بالحسبان ؟؟ ما أجمل الخضار !!! يناديني !! " لست حلما " !! أنا فرصة لن تتكرر مرٌة أخرى !!؟؟ بدأت أعشق اللون الأخضر !! .... و كأن والدي مرٌ من هنا !!؟؟ زرع هذه الأرض عشباً و مرمر !!! هي بصمات أبي !! فضيلة لن تتغير !! " المدينة الفاضلة " و اخيراً وجدتها !! حقيقة امامي ... عرفتها فقط مكتوبة بين ثنايا الدفتر !! أشم رائحة البحر انه قريب يحمل بين امواجه قصصاً و نحيب !! من أين وصلت أيها الشعور الغريب ؟؟!! اخرست السؤال ؟؟!! فلقد سئمت " التفسير المنطقي " ..... صوت في أعماقي يصيح " تمردي و لو لبرهة على العقل و النمطق " !!!! هي " محطة " استراحة لاجئ بعد سفر طويل .... لم يكن لها بداية ..... و لا تبحثي لها عن نهاية ..... فبعض الحكايات تبقى اجمل دون نهايات !!!! ..... ربما ... اقول ربما في يوم ما توقف القطارمرةً أخرى لسبب ما !! من يدري ؟؟؟ صافرة القطار ...... مسرعاً جداً فوق نفس السكة .... و محطتي خبأتها حكاية دون إسم ، دون عنوان ، دون بداية ، و ايضأً بدون نهاية ...... هي انقى ، ارقى ، و اجمل بدون ... !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق