الأحد، 31 أكتوبر 2021

البوح الراقي بقلم محمد كركوب

 البوح الراقي 


أنت الشفق عند الغروب 

أنت السماء بلا ضباب 

و سحوب أنت النجوم 

في الظلمات تبهي سمائي 

روحي و فؤادي تثيري 

شعوري و أحاسيسي النبيلة 

للتناغم و روحك الرهيفة 

كل مساء و ليلة و أفكاري الراقية 

لأنشد لك الآلحان على كل الآلوان

ترانيم و تراتيل شذى الآنغام 

النابعة من الحبال الصوتية 

و مخارج الحروف الآبجدية 

للمبدع الفنان كأنها الأوتار 

للآلة الموسيقية للإبداع 

في المحافل الثقافية 

للساحة العالمية

لأزف لك سمفونية 

الآحلام الوردية 

في المكوث و الآسفار 

بل في الملكوث 

يا لها من أمسية 

تفوح فيها الأزهار 

تعطرنا حتى في النهار 

لا أنساك مهما بعدت المسافات

للتأثر في سعادة الأنجذاب 

و تزداد الأشواق 

تنسجم تتوافق 

الروح و التوأم 

لغاية الحياة السرمدية 

كلها خفقات همس و أهات 

أين يطيب الكلام بل يزداد 

كلك حنان بين الآحضان 

و ثنايا الوجدان

لا أنساك غاية أخر أنفاسي 

أعشقك للنخاع لا كلام و بالتمام 

للقاء أحلامي بكل إخلاص و تفان 

في دنيا السلام و بعد الجنان 

للوفاء للحب و الغرام 

أرهق وجداني فكري يا سلام 

على العشاق في دنيا 

الود و الحب الراقي

أتعبني حتى في الآحلام 

أنبني الضمير الحي لأرتاح 

لا مجال للمقاومة يا فلان

لتنال الفخامة في الآفاق

الشوق يعاتبني 

لرؤياك يا فلذة الكبد

كلك شوق و حنان 

سر جمالك الفتان ينبع 

من صميم الفؤاد 

و ثنايا الوجدان للتناغم 

بالتفاعل و الإنسجام 

للتوافق ليتحقق 

الأمن و السلام يطير الحمام  

فوق شجر الزيتون للآمان

و يصبح العشاق أرقى 

ما في الآكوان في كل الأفاق 

بالحب الصادق و بالولهان 


بقلم محمد كركوب الجزائر ⁦🇩🇿⁩



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...