لقاء
لم يكن لقاء
بل انه حلم هرب
من سريره القدر
أنه وشم على قلب
تهافت سنين
وله انتظر
لم يكن لقاء
حين تحجرت الكلمات
وذابت في العيون
المقل
وتمادينا نحاكي الكون
اسرار لم يدركها
يوم البشر
مسيرة بلا بداية
فكيف نرجو نهاية
في هذا العمر
كيف في خريف
تزهر الورود ويأتينا
الريح بالمطر
انما هي معجزة
لا يصدقها عقل
ولا بصر
لا يوقفها زمان
ولا نخاف عليها
من خطر
فلما يرتجف القلب
ويشيح عن الرؤيا
النظر
ويمتطي العقل
الف سؤال وظنون
تنادي الحذر
فلنغفو ونحلم
ونرتجي من الماضي
العبر
قد تواتينا الايام
بخير يسري بيننا
كما النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق